تعددت مواقع التواصل الاجتماعي وتنوعت،ونحن بدورنا أدمنا زيارتها وتصفحها فباتت تشغل حيزاً كبيراً من حياتنا ولا يكاد يمر يوم دون أن نلقي تحية صباحية على تويتر، أو رفع صورة للفطور على إنستقرام، وتحديث للحالة على الفيس بوك، ومشاهدة مقطع فيديو ساخر على كيك أو يوتيوب، وغيرها من المواقع.
وهناك من استخدمها للهدف الذي أنشئت من أجله وآخرون استخدموها لأغراض أخرى.
غير أكثر ما أثار انتباهي هو فئات من أولئك المستخدمين الذين لا يعون أبسط قواعد "التواصل" الاجتماعي سواء كان مع بني جلدتهم الذين يتحدثون لغتهم، أو غيرهم.
فغالباً ما أجد تعليقات وردود ساخرة وخاصة تجاه فئة الناجحين وهم في هذه الحالة أصحاب الأعداد الهائلة من المتابعين، أو ذوو المشاركات المميزة على أي من مواقع التواصل، وصار كل هم أولئك المستخدمين هو الاستهزاء بما يفعله أولئك الناجحون وأنه لا يفيد "لا دنيا ولا آخرة"، وإن لم يكن دافعهم دينياً، فهم يعيشون لأجل السخرية من الآخرين ونجاحهم
وهناك من ذهب لأبعد من ذلك وكفّر إخوانه المسلمين لا شيء إلا أنه اختلف معهم في أمر صغير لا يكاد يذكر، بل ويجّرح في شخوصهم وأخلاقهم وأحياناً قذفهم، وللأسف هم كثرة، وكان في إمكانهم مجرد إبداء آرائهم للآخرين سواء قبلوها أو رفضوها.
أما فيما يتعلق في التعامل مع غير العرب، وغير المسملين، فحدّث ولاحرج، فتلك الفئة تعشق احتقار غير المسلمين، وإن لم يكن الدافع دينياً، وتستهر فيهم ومعتقداتهم بدافع أنه يحق لهم ذلك لأنهم غير مسلمين، وتلك الردود،وهي غالباً باللهجات العامية، تتمثل في"الطقطقة" والنصح المبتذل، وإن كان بالعربية الفصيحة أحيانا، بأسلوب أحيانا قد يصل إلى السذاجة أو "العبط" وكأن غير العرب وغيرالمسلمين سيفهمون منطقهم أو أسلوبهم أو معتقداتهم في بضعة كلمات يعلقون بها على صورة أو تغريدة كتلك التي تذكر بعذاب جهنم لمستخدمة غير مسلمة لا لشي إلا أنها وضعت صورة للصليب في حسابها الخاص على إنستقرام.
وهناك من استخدمها للهدف الذي أنشئت من أجله وآخرون استخدموها لأغراض أخرى.
غير أكثر ما أثار انتباهي هو فئات من أولئك المستخدمين الذين لا يعون أبسط قواعد "التواصل" الاجتماعي سواء كان مع بني جلدتهم الذين يتحدثون لغتهم، أو غيرهم.
فغالباً ما أجد تعليقات وردود ساخرة وخاصة تجاه فئة الناجحين وهم في هذه الحالة أصحاب الأعداد الهائلة من المتابعين، أو ذوو المشاركات المميزة على أي من مواقع التواصل، وصار كل هم أولئك المستخدمين هو الاستهزاء بما يفعله أولئك الناجحون وأنه لا يفيد "لا دنيا ولا آخرة"، وإن لم يكن دافعهم دينياً، فهم يعيشون لأجل السخرية من الآخرين ونجاحهم
وهناك من ذهب لأبعد من ذلك وكفّر إخوانه المسلمين لا شيء إلا أنه اختلف معهم في أمر صغير لا يكاد يذكر، بل ويجّرح في شخوصهم وأخلاقهم وأحياناً قذفهم، وللأسف هم كثرة، وكان في إمكانهم مجرد إبداء آرائهم للآخرين سواء قبلوها أو رفضوها.
أما فيما يتعلق في التعامل مع غير العرب، وغير المسملين، فحدّث ولاحرج، فتلك الفئة تعشق احتقار غير المسلمين، وإن لم يكن الدافع دينياً، وتستهر فيهم ومعتقداتهم بدافع أنه يحق لهم ذلك لأنهم غير مسلمين، وتلك الردود،وهي غالباً باللهجات العامية، تتمثل في"الطقطقة" والنصح المبتذل، وإن كان بالعربية الفصيحة أحيانا، بأسلوب أحيانا قد يصل إلى السذاجة أو "العبط" وكأن غير العرب وغيرالمسلمين سيفهمون منطقهم أو أسلوبهم أو معتقداتهم في بضعة كلمات يعلقون بها على صورة أو تغريدة كتلك التي تذكر بعذاب جهنم لمستخدمة غير مسلمة لا لشي إلا أنها وضعت صورة للصليب في حسابها الخاص على إنستقرام.
والغريب أن بعضهم حين أطلع على البروفايل الخاص بهم أجد عبارات يمجدون أنفسهم ويمتدحونها بالرغم من سلوكهم غير المقبول والسيء في أحيان كثيرة ويدّعون الرقيّ في أسلوبهم وأخلاقهم
هذه المواقع هي إحدى الوسائل التي ننقل بها تفكيرنا وأسلوبنا وثقافتنا وقبل كل شي ديننا، ولن نجد الاحترام والتقدير إذا لم نقدمه أولاً. ولست هنا أدعو إلى تمجيد معتقدات غير المسلمين، لكني أدعو إلى احترام الآخرين من مسلمين وغيرهم
Inspired
هذه المواقع هي إحدى الوسائل التي ننقل بها تفكيرنا وأسلوبنا وثقافتنا وقبل كل شي ديننا، ولن نجد الاحترام والتقدير إذا لم نقدمه أولاً. ولست هنا أدعو إلى تمجيد معتقدات غير المسلمين، لكني أدعو إلى احترام الآخرين من مسلمين وغيرهم
Inspired