Showing posts with label Saudi Issues. Show all posts
Showing posts with label Saudi Issues. Show all posts

Saturday, July 20, 2013

مواقع التواصل وثقافة الشعب

تعددت مواقع التواصل الاجتماعي وتنوعت،ونحن بدورنا أدمنا زيارتها وتصفحها فباتت تشغل حيزاً كبيراً من حياتنا ولا يكاد يمر يوم دون أن نلقي تحية صباحية على تويتر، أو رفع صورة للفطور على إنستقرام، وتحديث للحالة على الفيس بوك، ومشاهدة مقطع فيديو ساخر على كيك أو يوتيوب، وغيرها من المواقع.

وهناك من استخدمها للهدف الذي أنشئت من أجله وآخرون استخدموها لأغراض أخرى.
غير أكثر ما أثار انتباهي هو فئات من أولئك المستخدمين الذين لا يعون أبسط قواعد "التواصل" الاجتماعي سواء كان مع بني جلدتهم الذين يتحدثون لغتهم، أو غيرهم. 

فغالباً ما أجد تعليقات وردود ساخرة وخاصة تجاه فئة الناجحين وهم في هذه الحالة أصحاب الأعداد الهائلة من المتابعين، أو ذوو المشاركات المميزة على أي من مواقع التواصل، وصار كل هم أولئك المستخدمين هو الاستهزاء بما يفعله أولئك الناجحون وأنه لا يفيد "لا دنيا ولا آخرة"، وإن لم يكن دافعهم دينياً، فهم يعيشون لأجل السخرية من الآخرين ونجاحهم

وهناك من ذهب لأبعد من  ذلك وكفّر إخوانه المسلمين لا شيء إلا أنه اختلف معهم في أمر صغير لا يكاد يذكر، بل ويجّرح في شخوصهم وأخلاقهم وأحياناً قذفهم، وللأسف هم كثرة، وكان في إمكانهم مجرد إبداء آرائهم للآخرين سواء قبلوها أو رفضوها.

أما فيما يتعلق في التعامل مع غير العرب، وغير المسملين، فحدّث ولاحرج، فتلك الفئة تعشق احتقار غير المسلمين، وإن لم يكن الدافع دينياً، وتستهر فيهم ومعتقداتهم بدافع أنه يحق لهم ذلك لأنهم غير مسلمين، وتلك الردود،وهي غالباً باللهجات العامية، تتمثل في"الطقطقة" والنصح المبتذل، وإن كان بالعربية الفصيحة أحيانا، بأسلوب أحيانا قد يصل إلى السذاجة أو "العبط" وكأن غير العرب وغيرالمسلمين سيفهمون منطقهم أو أسلوبهم أو معتقداتهم في بضعة كلمات يعلقون بها على صورة أو تغريدة كتلك التي تذكر بعذاب جهنم لمستخدمة غير مسلمة لا لشي إلا أنها وضعت صورة للصليب في حسابها الخاص على إنستقرام. 

والغريب أن بعضهم حين أطلع على البروفايل الخاص بهم أجد عبارات يمجدون أنفسهم ويمتدحونها بالرغم من سلوكهم غير  المقبول والسيء في أحيان كثيرة ويدّعون الرقيّ في أسلوبهم وأخلاقهم

هذه المواقع هي إحدى الوسائل التي ننقل بها تفكيرنا وأسلوبنا وثقافتنا وقبل كل شي ديننا، ولن نجد الاحترام والتقدير  إذا لم نقدمه أولاً. ولست هنا أدعو إلى تمجيد معتقدات غير المسلمين، لكني أدعو إلى احترام الآخرين من مسلمين وغيرهم


Inspired

Sunday, July 22, 2012

رمضان كريم

حلّ شهر الخير
أهنئ الأمة الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك
كل رمضان ونحن وإياكم إلى الله أقرب

Inspired

Monday, July 4, 2011

من يحمينا من الخدم؟

سؤال طالما راودني! من يحمينا من الخادمات والسائقين والمستخدمين لدينا؟
حوادث كثيرة، وجرائم متعددة، قتل وسحر واغتصاب وسرقة وغيرها من الجرائم التي كثيرا ما نقرأ عنها في الصحف، أو نسمع عنها في الأخبار أو من أحاديث الناس، أو ربما شهدها كثيرون منا وغيرنا وكلها من وراء الخدم!

وجود الخادمات والسائقين في حياتنا المعاصرة أصبح جزءا مهما جدا ولا يمكن الاستغناء عنه، فطبيعة حياتنا الآن تتطلبهم وبشدة. فالمرأة تعمل خارج المنزل وتحتاج من يساعدها في ترتيب المنزل وتحضير الوجبات والغسيل والكي والتنظيف، وغيرذلك من الواجبات المنزلية، التي ماتلبث أن تنتهي منها حتى تتجه إلى تدريس الأولاد ومساعدتهم في وظائفهم المدرسية، وبعدها تتجه إلى واجباتها الوظيفية، ومنها إلى واجباتها الزوجية...وما أن ينتهي اليوم حتى تنتهي هي معه، وهذا طبعا بوجود الخادمة!فما بالك إن لم تكن هناك خادمة أصلا!

والأب أيضا مشغول فهو لا يخرج من عمله إلا الساعة الثالثة بعد الظهر، يتناول غداءه، ويرتاح قليلا ثم يعود إلى أعماله الأخرى، سواءا كان وردية ثانية أو عملا آخر، أو إنهاء أمور متعلقة بشركته، أو غير ذلك فالحياة صعبة وتأمين البيت، والزاد والحياة الرغيدة بات أمرا عسيرا في كثير من الأحيان...وأولاده وزوجته يحتاجون من يقلهم إلى مدراسهم، وقضاء حوائجهم فبالتالي لا غنى عن السائق!

ومهما حاولنا جاهدين أن ننظم أوقاتنا أو نجدول أعمالا لا بد أن يطرأ أمر ويغير أجندتنا!فهم شر لا بد منه.ولا يمكن أن نستغني عنهم، وحتى لو سُمح لنا نحن النساء بقيادة السيارة، للاستغناء عن السائقين، فلن نستغني عن الخادمة، لأن الرجل (السعودي)، ولا أعمم، لن يرضى أن يغسل الصحون أو يكنس الأرضيات.

إذن مالحل؟

حين نستقدم خادمة، يملي علينا المكتب أمورا غريبة، ويتفوه أصحابه بأمور أغرب. فمثلا دائما ما يقولون أن في بلاد الخادمة أو السائق كذا وكذا، وأن علينا أن ندفع المبلغ الفلاني في حال حصل للخادمة أو السائق كذا وكذا. لكن ماذا يحصل حين يعتدي السائق على أطفالي؟ ومن سيدفع في بلدي لي المبالغ حين تضع لي الخادمة سحرا؟ 

لماذا لا توجد روادع وضوابط يُبلغ بها هؤلاء أنه في حال خرقها سيحصل لهم كذا وكذا؟ لماذا لا توضع شروط وقوانين تٌبلغ بها الجهات المعنية في بلادنا وبلدانهم أيضا أنهم هنا للعمل والخدمة وأنه في حين الاعتداء على أحد سيعاقبهم القانون وأن يوفعوا تعهدا على ذلك؟

أليس القانون لحماية الشعب! أم أن القانون لا يحمي المغفلين؟