تمر الأيام والأسابيع وربما الأشهر وأنا أتجنب فتح بريدي الأليكتروني. السبب وبصراحة شديدة هو أن عدد الرسائل في صندوق الوارد قد تعدى السبعمئة ونيف من الرسائل غير المقروءة. وبعد فترة من التجاهل المتعمد أٌجبر على فتحه إما لقراءة إيميل أرسلته الجامعة، أو ذكرت لي إحدى الزميلات نكتة ما أضحكتها فأفتحه لأكون في الصورة (لأثبت أنني قرأته)...وغير ذلك من الأسباب!
وحين أفتحه، لا يمكن أن أغلقه! (لما تفك ما حتسك) وهذا ما يحصل، فيبقى مفتوحا لعدة أيام وأحيانا أسبوعا أو أسبوعين لأنهي قراءة 80-90 رسالة تقريبا ما بين مكرر، وسخيف، ومكذوب،وتافه، وقذر، وهناك مايحتاج تحميل ملفات فيديو، أو باوربوينت،أوصور، أوفتح راوبط قد تُفتح وقد تُحجب...وغيرها...إلا أن أثقلها دما وأسخفها هي تلك التي "تستحلفك بالله أن تعيد إرسالها لأنها أمانة..." وفي النهاية تكون إما حديثا مكذوبا أو كذبة مفتعلة لتبرير موقف ما أو وجهة نظر(...ـية) بحتة! وما يغيض ويثير الاستغراب أولئك الذين يرسلون كل مايصلهم في صندوق الوارد إلى كل من لديهم في القائمة دونما اعتبار للفئة العمرية أوالتوجهات الفكرية أوانتهاء صلاحية الرسالة المرسلة!
فيمتلئ صندوق الوارد بأشياء تجعلني أتمنى أن لا أضطر لأن أعطي عنواني البريدي لأحد...فأنا لا أملك الوقت الكافي لقراءة 40 رسالة في اليوم كما يفعل أولئك الذين يرسلون 40 إيميلا في اليوم (وأشك أنهم يقرأونها)! عدا عن قراءة سبعمئة أو تزيد، فأقضي الساعات الطوال في القراءة والتحميل... مما يحدو بي أحيانا إلى الحذف بالجملة!
البريد الأليكتروني اخترع لتبادل الرسائل ذات الفائدة وللسوؤال عن الأحوال لا للسخافات والترهات ومقارنات الفنانات!
Inspired
وحين أفتحه، لا يمكن أن أغلقه! (لما تفك ما حتسك) وهذا ما يحصل، فيبقى مفتوحا لعدة أيام وأحيانا أسبوعا أو أسبوعين لأنهي قراءة 80-90 رسالة تقريبا ما بين مكرر، وسخيف، ومكذوب،وتافه، وقذر، وهناك مايحتاج تحميل ملفات فيديو، أو باوربوينت،أوصور، أوفتح راوبط قد تُفتح وقد تُحجب...وغيرها...إلا أن أثقلها دما وأسخفها هي تلك التي "تستحلفك بالله أن تعيد إرسالها لأنها أمانة..." وفي النهاية تكون إما حديثا مكذوبا أو كذبة مفتعلة لتبرير موقف ما أو وجهة نظر(...ـية) بحتة! وما يغيض ويثير الاستغراب أولئك الذين يرسلون كل مايصلهم في صندوق الوارد إلى كل من لديهم في القائمة دونما اعتبار للفئة العمرية أوالتوجهات الفكرية أوانتهاء صلاحية الرسالة المرسلة!
فيمتلئ صندوق الوارد بأشياء تجعلني أتمنى أن لا أضطر لأن أعطي عنواني البريدي لأحد...فأنا لا أملك الوقت الكافي لقراءة 40 رسالة في اليوم كما يفعل أولئك الذين يرسلون 40 إيميلا في اليوم (وأشك أنهم يقرأونها)! عدا عن قراءة سبعمئة أو تزيد، فأقضي الساعات الطوال في القراءة والتحميل... مما يحدو بي أحيانا إلى الحذف بالجملة!
البريد الأليكتروني اخترع لتبادل الرسائل ذات الفائدة وللسوؤال عن الأحوال لا للسخافات والترهات ومقارنات الفنانات!
Inspired
الأخت الفاضلة :: Inspired ::
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
إنه هوسٌ جديد
وبلاءٌ جديد
ولكن يا أختي لا تحملي همها ..
العناوين المميزة ضعي عليها نجمة واقرئيها لاحقا
وما عداها فزر
delete
متكفل بالباقي
أحلى الأماني
"البريد الأليكتروني اخترع لتبادل الرسائل ذات الفائدة وللسوؤال عن الأحوال لا للسخافات والترهات ومقارنات الفنانات!"
ReplyDeleteكلام سليم
لو كل منا ادرك هذه الكلام وطبقه لكنا بخير
::
:
كانت زيارتي الأولي
سعدت بوجودي هنا
تحياتي
أخي الفاضل محمد سعد القويري
ReplyDeleteبعضها لا يحمل عناوين وهذا هو الأسواء حتى أبسط المفاهيم في كتابة الرسالة (كتابة العنوان) لا يعرفونه!
وهذا ما يحصل الحذف بالجملة
والله المستعان
Inspired
أختي هيفاء
ReplyDeleteأشكر لك مرورك وزيارتك
هذا العالم مليء بالترهات والشكوى لله
Inspired
الأخ الفاضل قوس قزح
ReplyDeleteلقد سئمت من التقسيمات: بريد للعائلة وبريد الأصدقاء وبريد العمل...عنوان بريدي واحد يكفي...لكن نريد مضمونا واضحا وصريحا ومختصرا، فخير الكلام ماقل ودل
أشكر مرورك
Inspired