Showing posts with label Experience. Show all posts
Showing posts with label Experience. Show all posts

Saturday, September 25, 2010

دوام على الدوام


عاد الدوام وعاد معه النظام وترتيب إيقاع الحياة بعد إجازة طويلة حالمة نائمة لم نشأ الاستيقاظ منها أبدا. ومع نسمات سبتمبر الباردة حينا والدافئة حينا آخر، وعلى أصداء أهازيج اليوم الوطني المجيدة نبدأ بداية جديدة.
عدنا لحالة استنفار الصباح ومسابقة الوقت والاستيقاظ قبل ظهور خيوط الفجر والسير في الزحام والجري وراء المحاضرات ثم العودة تحت شمس الظهيرة إلى المنزل لنيل قسط من الراحة بعدها نعود لتحضير المواد ومراجعة الأوراق ثم الاستعداد مرة أخرى ليعاد نفس الروتين في اليوم التالي.
هذا هو حال الدوام على الدوام

Photo: Salvador Dali

Saturday, September 11, 2010

العيد...من جديد


أأحزن لرحيل الشهر الفضيل؟
أم أفرح لقدوم العيد السعيد؟
للأسف الشديد، أصبح العيد في مجتمعنا مجرد تقليد
لم يعد يعني العيد الشيء الكثير لغالبية الناس...مجرد سلام وتحية واجتماع بأناس، وتناول الطعام...ربما الكثير منه وكأننا لم نأكل كفاية في رمضان شهر زيادة الأوزان، ومشاهدة الألعاب النارية المحظورة ولكن بتقنين...

المسألة أن العيد لم يأتِ بجديد، غير شراء المزيد من الملابس والأحذية والكثير من الإرتباطات الاجتماعية المكلِفة والمتكلفة، وإطلاق كثير من المجاملات المبتذلة، ومحاولاتٍ لإرضاء الآخرين الذين لا يبدو أن شيئا يرضيهم أبداً، وتحمل انتقادات أولئك الذين يشعرون أنهم أفضل من بقية من في المجلس سواءاً دينيا أو اجتماعيا...وخسائر في المال والوقت والجهد ولاشيء جديد...

لكن يظل هو العادة بعد العبادة لذكر الرحمن وشكره على أن أتم لنا الصيام والقيام، وذلك أدعى لأن نفرح ونحتفل...
في كل الأحوال كل عام وأنتم بخير وكل عيد ونحن وإياكم إلى الله أقرب
.

Inspired

Tuesday, May 4, 2010

يوم ماطر



مطر غزير وخير وفيرمن عند المنان القدير...
مضى وقت طويل لم نرى أو نشعر أو حتى نستمتع بمطركالذي هطل يوم أمس الإثنين على مدينة الرياض.
غرقت الشوارع في بحار من السيول، وخرج الرجال والنساء والأطفال مستبشرين بهذا الخير من عند رب العالمين. فرحة الناس لا توصف، وسعادتهم بهذا الخير غامرة، فخرجوا جميعا غير مبالين بالهواء البارد والمطر الكثيف...فالحمد لك يا رب

استمتع ببقية الصور هنا

photo by:Inspired

Sunday, April 18, 2010

إيميلي...ياليلي


تمر الأيام والأسابيع وربما الأشهر وأنا أتجنب فتح بريدي الأليكتروني. السبب وبصراحة شديدة هو أن عدد الرسائل في صندوق الوارد قد تعدى السبعمئة ونيف من الرسائل غير المقروءة. وبعد فترة من التجاهل المتعمد أٌجبر على فتحه إما لقراءة إيميل أرسلته الجامعة، أو ذكرت لي إحدى الزميلات نكتة ما أضحكتها فأفتحه لأكون في الصورة (لأثبت أنني قرأته)...وغير ذلك من الأسباب!

وحين أفتحه، لا يمكن أن أغلقه! (لما تفك ما حتسك) وهذا ما يحصل، فيبقى مفتوحا لعدة أيام وأحيانا أسبوعا أو أسبوعين لأنهي قراءة 80-90 رسالة تقريبا ما بين مكرر، وسخيف، ومكذوب،وتافه، وقذر، وهناك مايحتاج تحميل ملفات فيديو، أو باوربوينت،أوصور، أوفتح راوبط قد تُفتح وقد تُحجب...وغيرها...إلا أن أثقلها دما وأسخفها هي تلك التي "تستحلفك بالله أن تعيد إرسالها لأنها أمانة..." وفي النهاية تكون إما حديثا مكذوبا أو كذبة مفتعلة لتبرير موقف ما أو وجهة نظر(...ـية) بحتة! وما يغيض ويثير الاستغراب أولئك الذين يرسلون كل مايصلهم في صندوق الوارد إلى كل من لديهم في القائمة دونما اعتبار للفئة العمرية أوالتوجهات الفكرية أوانتهاء صلاحية الرسالة المرسلة!

فيمتلئ صندوق الوارد بأشياء تجعلني أتمنى أن لا أضطر لأن أعطي عنواني البريدي لأحد...فأنا لا أملك الوقت الكافي لقراءة 40 رسالة في اليوم كما يفعل أولئك الذين يرسلون 40 إيميلا في اليوم (وأشك أنهم يقرأونها)! عدا عن قراءة سبعمئة أو تزيد، فأقضي الساعات الطوال في القراءة والتحميل... مما يحدو بي أحيانا إلى الحذف بالجملة!

البريد الأليكتروني اخترع لتبادل الرسائل ذات الفائدة وللسوؤال عن الأحوال لا للسخافات والترهات ومقارنات الفنانات!

Inspired